إذا كانت الظروف العصيبة والمشكلات التي تمرون بها تثقل عليكم، وترغبون في تغيير أحوالكم وأنفسكم نحو الأحسن، فخذوا النقاط التالية بنظر الاعتبار:
1 ـ فكروا جيداً قبل كل شيء ما الذي تريدون إحلاله محل العادة القديمة والظروف السابقة، أو بعبارة أخرى في اي مجال تنشدون التغيير؟
2 ـ ينبغي أن تكونوا أصحاب إرادة وعزم لايجاد التغيير اللازم. فما لم تكونوا مصممين على التغيير لن يحصل أبداً (إنّ الله لا يغيّر ما بقوم حتى يغيّروا ما بأنفسهم).
3 ـ يمكنكم استخدام النماذج والخطط المعروفة من أجل إيجاد التغييرات اللازمة.
4 ـ ابتعدوا عن التوحد، وكونوا مع الناس وبين ظهرانيهم، واستعينوا بهم على التغيير المتوخى.
5 ـ توثقوا هل إنكم ستحرزون الرضا إذا ما تم هذا التغيير؟
6 ـ سيطروا على قواكم، وبدل أن تنفذوا الأعمال بحسب العادة والمألوف، حاولوا إنجازها بوعي وضمن الاتجاهات التي ترغبون فيها.
7 ـ أحياناً، ربما كان التعب هو الذي يدفعكم إلى التفكير بالتغييرات، في هذا الحال عليكم فقط أن تناموا لفترة قصيرة. فبهذا تستعيدون نشاطكم وحيويتكم.
8 ـ لا تتوقعوا أن تتغيروا بسرعة، فالتغييرات التدريجية المستمرة خير من التغييرات الفجائية وأعمق تأثيراً في الحياة.
9 ـ بدل أن تشعروا بالحزن والبؤس بعد كل عمل خاطئ أو حماقة، اعلموا أن من حقكم الخطأ، وليس ثمة إلا أن تستفيدوا من هذا الخطأ لمزيد من الوعي في المستقبل وعدم الوقوع فيه ثانية.
10 ـ متّنوا صلاتكم بالله عن طريق الكلام والمناجاة وتأدية الواجبات والمستحبات ومصارحته بمشكلاتكم وطلب المعونة فيه، وخاطبوه دائماً «يا مقلب القلوب والأبصار، يا مدبر الليل والنهار، يا محول الحول والأحوال، حول حالنا إلى أحسن الحال».